Tuesday 30 August 2011

Loving Allāh and gaining His Love

Loving Allāh and gaining His Love

source: bidāyat us-sūl fi tafdhīl ir-rasūl ~ …

the superiority of the Messenger (of Allāh) ~ page no. 5-7



Shaykh al-Albānī says in his introduction:



“Know, O Muslim brother, that it is not possible for anyone to rise to this station of loving Allāh and His Messenger (صلى الله عليه وسلم) except by tawhīd (singling out) of Allāh, the Most High, alone in His worship, and by singling out the Prophet (صلى الله عليه وسلم) alone for following from among the servants of Allāh, due to (Allāh’s) statement: ‘He who obeys the Messenger (Muhammad (صلى الله عليه وسلم)) has indeed obeyed Allāh’[1] and His statement ‘Say (O Muhammad (صلى الله عليه وسلم) to mankind): ‘If you (really) love Allāh then follow me (i.e. accept Islamic Monotheism, follow the Qur’ān and the Sunnah), Allāh will love you.’’[2] And (the Prophet) (صلى الله عليه وسلم) said: ‘No, by the One in whose Hand my soul is, if Mūsā was alive, he would have no choice but to follow me.’[3]

I say: so if someone like Mūsā, the one who Allāh spoke to (directly), cannot follow other than the Prophet (صلى الله عليه وسلم), then can anyone else do that? Hence, this is one of the definite evidences of the obligation of singling out the Prophet (صلى الله عليه وسلم) in following, which is one of the requirements of the shahāda (testimony): ‘anna muhammad ar-rasūlullāh (that Muhammad is the Messenger of Allāh).’ Therefore, Allāh, the Blessed and Most High, in the before-mentioned āyah, made following him (صلى الله عليه وسلم) alone to be a proof of Allāh’s love for (the follower). And there is no doubt that whoever Allāh loves, Allāh is with him in everything, as occurs in the authentic hadīth al-Qudsī:[4] ‘(Allāh says), ‘My slave does not come near to me with anything more beloved to me than that which I have made obligatory upon him, and My slave continues to come near me with supererogatory deeds until I love him; and when I love him, I am his hearing with which he hears, his sight with which he sees, his hand with which he grasps and his leg with which he walks.[5] And if he asks me, I will surely give him, and if he seeks refuge in Me, I will surely protect him . . .’[6]

And if this divine care is only for the beloved slave of Allāh, it is obligatory upon every Muslim to take the means which will make him beloved to Allāh, namely following the Messenger of Allāh (صلى الله عليه وسلم) alone; and just by that, he will attain special care from his Mawlā[7], the Blessed and Most High. Don’t you see that it is not possible to know the obligatory duties and distinguish them from the supererogatory acts except by following him (صلى الله عليه وسلم) alone? And indeed there is no doubt that the more the Muslim learns about the biography of the Messenger of Allāh (صلى الله عليه وسلم) and knows of his pleasant nature and virtues, the more his love for him will be and the more extensive and comprehensive his following of him will be.”



~ asaheeha translations ~



[1] Sūrat un-Nisā, 4:80

[2] Sūrah Āl ʽImrān, 3:31

[3] Shaykh al-Albāni adds the following footnote: “Ad-Dāramī, Ahmad and Abu Nuʽaym narrated it from the hadīth of Jābir bin ʽAbdillāh, and it is a hasan (good) hadīth as I clarified in ‘Al-Mishkāh’ and others”

[4] a hadīth in which the Prophet (صلى الله عليه وسلم) narrates Allāh’s Speech from Him

[5] i.e., Allāh directs his hearing, sight, actions with his hand and his walking to only that which is good; refer to Explanatory Notes on Imām an-Nawawī’s Forty Ahādīth (Revisited) by Shaykh Muhammad ibn Sālih al-ʽUthaymīn (rahimahullāh), p. 250-251

[6] Sahīh al-Bukhārī #6502

[7] Lord, Helper, Protector, etc.; refer to Translation of the meanings of the Noble Qur’ān in the English Language by al-Hilāli/Khān

المسارعة إلى الخيرات .







الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله،

وأشهد أن لا إله إلا الله وحدَه لا شريك له،

وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله، وبعد:

فإنَّه ينبغي للمؤمن أن يُسارِع في الخيرات؛ فالعمر قصير، والأجَل قريب، وابن آدمَ لا يَدرِي متى يأتيه الموت، وأعني بالمسارعة إلى الخيرات: المبادرة إلى الطاعات، والسبق إليها، والاستعجال في أدائها، وعدم تأخيرها؛ قال - تعالى -: ﴿ لَيْسُوا سَوَاءً مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ أُمَّةٌ قَائِمَةٌ يَتْلُونَ آيَاتِ اللهِ آنَاءَ اللَّيْلِ وَهُمْ يَسْجُدُونَ * يُؤْمِنُونَ بِاللهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَأُولَئِكَ مِنَ الصَّالِحِينَ[آل عمران: 113-114]، وقال - تعالى -: ﴿ وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَوَاتُ وَالأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ [آل عمران: 133].

وقال - تعالى - عن نبيِّه موسى - عليه السَّلام -: ﴿ وَعَجِلْتُ إِلَيْكَ رَبِّ لِتَرْضَى[طه: 84]، وقال - تعالى - عن نبيِّ الله زكريا: ﴿ فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَوَهَبْنَا لَهُ يَحْيَى وَأَصْلَحْنَا لَهُ زَوْجَهُ إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ[الأنبياء: 90]، وكان - صلَّى الله عليه وسلَّم - يحثُّ أمَّته على المُسارَعة إلى الأعمال الصالحة؛ فإن المؤمن لا يَدرِي ما يَعرِض له من مرضٍ، أو فتنة، أو أجل.

روى مسلم في "صحيحه" من حديث أبي هريرة - رضِي الله عنْه - أنَّ النبيَّ - صلَّى الله عليه وسلَّم - قال: ((بادِرُوا بالأعمال فِتَنًا كقطع الليل المظلم؛ يُصبِح الرجل مؤمنًا ويُمسِي كافرًا، أو يُمسِي مؤمنًا ويُصبِح كافرًا، يبيع دينه بعَرَضٍ من الدنيا))[1].

وروى الحاكم في "المستدرك" من حديث ابن عباس - رضِي الله عنهما - أنَّ النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - قال لرجلٍ من أصحابه: ((اغتَنِم خمسًا قبل خمس: شبابك قبل هَرَمِك، وصحَّتك قبل سَقَمِك، وغِناك قبل فَقرك، وفَراغك قبل شُغلك، وحَياتك قبل موتك(([2].

وروى أبو داود في "سننه" من حديث مصعب بن سعد عن أبيه، أن النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - قال: ((التُّؤَدة في كلِّ شيء، إلا في عمل الآخرة))[3]، وقد كان الصحابة - رضِي الله عنهم - يَأخُذون بهذا التوجيهِ النبوي الكريم فيَتَسابَقُون إلى الأعمال الصالحة، ويَتَنافَسُون في أعمال الآخرة، كما أرشد إلى ذلك ربُّنا - سبحانه وتعالى - فقال: ﴿ وَفِي ذَلِكَ فَلْيَتَنَافَسِ الْمُتَنَافِسُونَ [المطففين: 26].

روى أبو داود في "سننه" من حديث عمر بن الخطاب - رضِي الله عنه - قال: أمَرَنا رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - يومًا أن نتصدَّق، فوافَقَ ذلك مالاً عندي، فقلتُ: اليومَ أسبِقُ أبا بكر، إن سبَقتُه يومًا، فجئتُ بنصف مالي، فقال رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((ما أَبقيتَ لأهلك؟))، قلت: مثله، قال: وأتى أبو بكر - رضِي الله عنْه - بكلِّ ما عندَه، فقال له رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((ما أَبقَيْتَ لأهلك؟))، قال: أبقيت لهم اللهَ ورسولَه، قلت: لا أسابقك إلى شيء أبدًا[4].

قال عبدالله بن مسعود - رضِي الله عنْه -: إن للقلوب شهوةً وإدبارًا، فاغتَنِمُوها عند شهوتها وإقبالها، ودَعُوها عند فترتها وإدبارها، قال الإمام أحمد بن حنبل: كلُّ شيءٍ من الخير يبادر به.

وقال الشاعر:

إِذَا هَبَّتْ رِيَاحُكَ فَاغْتَنِمْهَا

فَإِنَّ لِكُلِّ خَافِقَةٍ سُكُونْ

وَلاَ تَغْفَلْ عَنِ الإِحْسَانِ فِيهَا

فَمَا تَدْرِي السُّكُونُ مَتَى يَكُونْ

وَإِنْ دَرَّتْ[5] نِيَاقُكَ فَاحْتَلِبْهَا

فَمَا تَدْرِي الْفَصِيلُ[6] لِمَنْ يَكُونْ

ومن فوائد المسارعة إلى الخيرات:

أوَّلاً: الفوز بجنَّات النعيم؛ قال - تعالى -: ﴿ وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ * أُولَئِكَ الْمُقَرَّبُونَ[الواقعة: 10 - 11]، والسابقون هم المُبادِرون إلى فعْل الخيرات في الدنيا، وهم في الآخِرة سبقوا إلى الجنَّات، فإن السبق هناك على قدْر السبق في الدنيا، والجزاء من جنس العمل؛ قال - تعالى -: ﴿ هَلْ جَزَاءُ الإِحْسَانِ إِلاَّ الإِحْسَانُ[الرحمن: 60]، وقال - تعالى -: ﴿ ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا فَمِنْهُمْ ظَالِمٌ لِنَفْسِهِ وَمِنْهُمْ مُقْتَصِدٌ وَمِنْهُمْ سَابِقٌ بِالْخَيْرَاتِ بِإِذْنِ اللَّهِ ذَلِكَ هُوَ الْفَضْلُ الْكَبِيرُ[فاطر: 32].

قال ابن كثير: "﴿ وَمِنْهُمْ سَابِقٌ بِالْخَيْرَاتِ ﴾ وهو الفاعل للواجِبات والمستَحبَّات، التارِك للمحرَّمات والمكرُوهات، وبعض المُباحَات"، وقال ابن عباس: "السابق بالخيرات يَدخُل الجنَّة بغير حِساب، والمُقتَصِد يدخل الجنة برحمة الله، والظالم لنفسه وأصحاب الأعراف يَدخُلون الجنة بشفاعة محمد - عليه الصلاة والسلام"[7].

ثانيًا: المُسارَعة بقضاء الفرائض والواجبات فيه إبراءٌ للذمَّة؛ روى الإمام أحمد في "مسنده" من حديث الفضل بن عباس - رضِي الله عنهما - أن النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - قال: ((مَن أراد الحجَّ فليتعجَّل؛ فإنه قد تضلُّ الضالَّة، ويمرض المريض، وتكون الحاجة))[8].

ثالثًا: المُبادَرة بالأعمال الصالحة في أوَّل أوقاتها أفضلُ من تأخيرها، إلا لِمَن استَثناه الدليل؛ ففي الصحيحين من حديث ابن مسعود - رضِي الله عنْه - أن النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - سُئِل: أيُّ العمل أفضل؟ قال: ((الصلاة على وقتِها))[9].

وروى البخاري ومسلم من حديث أبي هريرة - رضِي الله عنْه - أن النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - قال: ((لو يعلم الناس ما في النداء والصفِّ الأوَّل، ثم لم يجدوا إلا أن يستَهِموا عليه، لاستَهَمُوا))[10].

وروى مسلم في "صحيحه" من حديث أبي سعيد - رضِي الله عنْه - أن النبيَّ - صلَّى الله عليه وسلَّم - قال: ((لا يزال قومٌ يَتأخَّرون حتى يُؤَخِّرهم الله))[11].

رابعًا: أن المُبادَرَة إلى الأعمال الصالحة فيها استِجابةٌ لأمر الله ورسوله؛ قال - تعالى -: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ[الأنفال: 24].

روى مسلم في "صحيحه" من حديث أنس بن مالك - رضِي الله عنْه - قال: فانطلق رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - وأصحابه حتى سبَقُوا المشركين إلى بدر، وجاء المشركون، فقال رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((لا يقدمنَّ أحدٌ منكم إلى شيءٍ حتى أكونَ أنا دونَه))، فدنا المشركون، فقال رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((قوموا إلى جنَّةٍ عرضُها السموات والأرض))، قال: يقول عُمَير بن الحُمَام الأنصاري: يا رسول الله، جنة عرضها السموات والأرض؟ قال: ((نعم))، قال: بخ بخ! فقال رسول الله: ((ما يحملك على قولك: بخ بخ؟!)) قال: لا والله يا رسول الله، إلا رجاءَة أن أكون من أهلها، قال: ((فإنَّك من أهلها))، فأخرج تمراتٍ من قَرَنه فجعل يأكل منهنَّ، ثم قال: لئنْ أنا حييتُ حتى آكُل تمراتي هذه إنها لحياةٌ طويلة، قال: فرَمَى بما كان معه من التمر، ثم قاتَلَهم حتى قُتِل[12].

وأختِم هذه الكلمة بما ذكَرَه الله في كتابه عن فضل أصحاب رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - الذين أسلموا قبل الفتح على الذين أسلَمُوا بعدُ؛ قال - تعالى -: ﴿ وَمَا لَكُمْ أَلاَّ تُنْفِقُوا فِي سَبِيلِ اللهِ وَلِلَّهِ مِيرَاثُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ لا يَسْتَوِي مِنْكُمْ مَنْ أَنْفَقَ مِنْ قَبْلِ الْفَتْحِ وَقَاتَلَ أُولَئِكَ أَعْظَمُ دَرَجَةً مِنَ الَّذِينَ أَنْفَقُوا مِنْ بَعْدُ وَقَاتَلُوا وَكُلاًّ وَعَدَ اللهُ الْحُسْنَى[الحديد: 10].

والحمد لله ربِّ العالمين، وصلَّى الله وسلَّم على نبيِّنا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين.


[1] ص 72، برقم 118.

[2] (4/ 341)، برقم 7844 وقال: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يُخرِجاه، وصحَّحه الشيخ الألباني - رحمه الله - في "صحيح الجامع الصغير" (1/ 244)، برقم 1077.

[3] ص 524، برقم (4810)، وصححه الشيخ ناصر الدين الألباني - رحمه الله - في "صحيح الجامع الصغير" (1/ 578)، برقم 3009.

[4] ص 197، برقم 1678، وحسَّنه الألباني - رحمه الله - في "صحيح سنن أبي داود" (1/ 315)، برقم 1472.

[5] در الضرع: امتَلأ لبنًا.

[6] الفصيل: ولد الناقة، "المعجم الوسيط" (691).

[7] "تفسير ابن كثير" (11/ 322- 323).

[8] (3/ 332)، برقم 1833، وقال مُحَقِّقوه: حديث حسن.

[9] ص121، برقم 527، و"صحيح مسلم" ص 62، برقم 85.

[10] ص 134، برقم 615، و"صحيح مسلم" ص 186، برقم 437.

[11] ص 186، برقم 438.

[12] ص 789، برقم (1901)



منقـــــول

شبكة الآلوكة

كتبه / الدكتور أمين بن عبد الله الشقاوي



Monday 29 August 2011

متى يبدأ التكبير في عيد الفطر ومتى ينتهي؟



متى يبدأ التكبير في عيد الفطر ومتى ينتهي؟



سؤال:



متى يبدأ التكبير في عيد الفطر ومتى ينتهي ؟.



الجواب:



الحمد لله



في ختام شهر رمضان شرع الله لعباده أن يكبروه ، فقال تعالى : ( وَلِتُكْمِلُواْ ٱلْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُواْ ٱللَّهَ عَلَىٰ مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ ) "تكبروا الله" أي : تعظموه بقلوبكم وألسنتكم ، ويكون ذلك بلفظ التكبير .



فتقول : الله أكبر ، الله أكبر ، لا إله إلا الله ، والله أكبر ، الله أكبر ، ولله الحمد .



أو تكبر ثلاثاً ، فتقول : الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله . والله أكبر ، الله أكبر ، ولله الحمد .

كل هذا جائز .



وهذا التكبير سنة عند جمهور أهل العلم ، وهو سنة للرجال والنساء ، في المساجد والبيوت والأسواق .



أما الرجال فيجهرون به ، وأما النساء فيسررن به بدون جهر ؛ لأن المرأة مأمورة بخفض صوتها . ولهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( إذا نابكم شيء في صلاتكم فليسبح الرجال ، ولتصفق النساء ) .



فالنساء يخفين التكبير والرجال يهجرون به .



وابتداؤه من غروب الشمس ليلة العيد إذا علم دخول الشهر قبل الغروب كما لو أكمل الناس الشهر ثلاثين يوماً ، أو من ثبوت رؤية هلال شوال ، وينتهي بالصلاة يعني إذا شرع الناس في صلاة العيد انتهى وقت التكبير .



"مجموع فتاوى ابن عثيمين" (16/269-272)

الإسلام سؤال وجواب

دُمُوعٌ عَلَى أعْتَابِ الفِرَاقْ .











يقول ابن رجب الحنبلي- رحمه الله- في وداع رمضان :






عباد الله إنّ شهر رمضان قد أزف على الرّحيل ،، ولم يبق منه إلاّ القليل ،، فمن أحسن فعليه بالتمام ،، ومن فرّط فعليه بالحسنى فالعمل بالختام ،،

فاستغنموا ما بقي منه من اللّيالي اليسيرة والأيّام واستودعوه عملاً صالحاً يشهد لكم به عند الملك العلاّم ،،،



لقد ذهبت ساعات شهركم وما أطعتم



وذهبت أيّامه وما أضعتم ،، وكأني بالمشمرين قد وصلوا وانقطعتم ،، أترى ما هذا التوبيخ لكم أو ما سمعتم ،،،،؟!!!!



قلوب المؤمنين لهذا الشهر تحنّ ،، ومن ألم فراقه تئنّ ،،،!!



كيف لا تجري للمؤمن على فراقه دموع ،، وهو لا يدري : هل بقي له من عمره إليه رجوووووع ؟!



يا شهر رمضان ،،، ياااا شهر رمضاااان ،،، يااااااا شهر رمضاااااان ،،،،،



يا شهر رمضان ترفّق ،،








دموع المحبين تدفّق
،،، قلوبهم من ألم الفراق تشقّق ،،،







عسى وقفة وداعٍ تطفئ من نار الشوق ما أحرق ،،، عسى ساعة ندم ترفو من الصيام ما تخرّق ،،،



عسى منقطع عن ركب المقبولين يلحق ،،،،



عسى أسير الأوزار يطلق ،،، عسى من استوجب الناااار يعتق ،،، عسى توبة لها العاصي يوفق ،،،،،






يا شهر رمضاااان ترفّق






يا شهر رمضاااان ترفّق






يا شهر رمضاااان ترفّق






منقـــول

الأخت المسلمة













Saturday 27 August 2011

سنن وآداب في يوم العيد .















ســـنــن وآداب في يـــوم العــــيد













قال الحسن بن الصباح البزار البغدادي ، قال حدثنا عبد الصمد بن عبد الوارث ،

عن ثواب بن عتبة ، عن عبد الله بن بريدة ، عن أبيه قال


" كان النبي صلى الله عليه وسلم لا يخرج يوم الفطر حتى يطعم ولا يطعم يوم الأضحى حتى يصلي " .


(رواه الترمذي / وحققه الألباني / صحيح الترمذي / كتاب أبواب الصلاة /

باب ما جاء في الأكل يوم الفطر قبل الخروج / حديث رقم 542/ صحيح).














عن جابر بن سمرة رضي الله عنه قال

" كان لا يغدو يوم الفطر حتى يأكل تمرات " . ‌


(حققه الألباني / صحيح الجامع / حديث رقم 4865/ صحيح).










قال حدثنا هشام بن عمار، قال حدثنا عبد الرحمن بن سعد


بن عمار بن سعد قال حدثني أبي عن أبيه عن جده


" أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يخرج إلى العيد ماشيا ويرجع ماشيا "


(رواه ابن ماجة / وحققه الألباني / صحيح ابن ماجة / كتاب إقامة الصلاة والسنة فيها /باب ما جاء في الخروج إلى العيد ماشيا / حديث رقم 1294/ حسن).














قال حَدَّثَنَا أَبُو الْوَلِيدِ ، قَالَ : حَدَّثَنَا شُعْبَةُ ، قَالَ : حَدَّثَنِي عَدِيُّ بْنُ ثَابِتٍ ، قَالَ : سَمِعْتُ سَعِيدَ بْنَ جُبَيْرٍ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ،


" أَنّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ


" خَرَجَ يَوْمَ الْفِطْرِ فَصَلَّى رَكْعَتَيْنِ لَمْ يُصَلِّ قَبْلَهَا وَلَا بَعْدَهَا وَمَعَهُ بِلَالٌ " .


(أخرجه البخاري / في الجامع الصحيح / كتاب الجمعة / أبواب العيدين/ باب الصلاة قبل العيد وبعدها / حديث رقم 941 / صحيح )






قال مُحَمَّدٌ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا أَبُو تُمَيْلَةَ يَحْيَى بْنُ وَاضِحٍ ، عَنْ فُلَيْحِ بْنِ سُلَيْمَانَ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْحَارِثِ ، عَنْ جَابِرِ ، قَالَ :


" كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ

إِذَا كَانَ يَوْمُ عِيدٍ خَالَفَ الطَّرِيقَ " .




(أخرجه البخاري / في الجامع الصحيح / كتاب الجمعة / أبواب العيدين/

باب من خالف الطريق إذا رجع يوم العيد / حديث رقم 939 / صحيح )








قال أَبُو مَعْمَرٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَارِثِ ، قَالَ : حَدَّثَنَا أَيُّوبُ ، عَنْ حَفْصَةَ بِنْتِ سِيرِينَ ،

قَالَتْ : كُنَّا نَمْنَعُ جَوَارِيَنَا أَنْ يَخْرُجْنَ يَوْمَ الْعِيدِ ، فَجَاءَتِ امْرَأَةٌ فَنَزَلَتْ قَصْرَ بَنِي خَلَفٍ فَأَتَيْتُهَا ،

فَحَدَّثَتْ أَنَّ زَوْجَ أُخْتِهَا غَزَا مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثِنْتَيْ عَشْرَةَ غَزْوَةً

فَكَانَتْ أُخْتُهَا مَعَهُ فِي سِتِّ غَزَوَاتٍ ، فَقَالَتْ : فَكُنَّا نَقُومُ عَلَى الْمَرْضَى وَنُدَاوِي الْكَلْمَى ،

فَقَالَتْ : يَا رَسُولَ اللَّهِ أَعَلَى إِحْدَانَا بَأْسٌ إِذَا لَمْ يَكُنْ لَهَا جِلْبَابٌ أَنْ لَا تَخْرُجَ ، فَقَالَ :




" لِتُلْبِسْهَا صَاحِبَتُهَا مِنْ جِلْبَابِهَا ، فَلْيَشْهَدْنَ الْخَيْرَ وَدَعْوَةَ الْمُؤْمِنِينَ ، قَالَتْ حَفْصَةُ :

فَلَمَّا قَدِمَتْ أُمُّ عَطِيَّةَ أَتَيْتُهَا فَسَأَلْتُهَا ، أَسَمِعْتِ فِي كَذَا وَكَذَا ؟ قَالَتْ : نَعَمْ ،

بِأَبِي وَقَلَّمَا ذَكَرَتِ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَّا قَالَتْ بِأَبِي ، قَالَ : لِيَخْرُجْ الْعَوَاتِقُ ذَوَاتُ الْخُدُورِ

أَوْ قَالَ الْعَوَاتِقُ وَذَوَاتُ الْخُدُورِ شَكَّ أَيُّوبُ ، وَالْحُيَّضُ ، وَيَعْتَزِلُ الْحُيَّضُ الْمُصَلَّى

وَلْيَشْهَدْنَ الْخَيْرَ وَدَعْوَةَ الْمُؤْمِنِينَ ، قَالَتْ : فَقُلْتُ لَهَا : الْحُيَّضُ ، قَالَتْ : نَعَمْ ،

أَلَيْسَ الْحَائِضُ تَشْهَدُ عَرَفَاتٍ وَتَشْهَدُ كَذَا وَتَشْهَدُ كَذَا ؟ " .




(أخرجه البخاري / في الجامع الصحيح / كتاب الجمعة / أبواب العيدين/

باب إذا لم يكن لها جلباب في العيد / حديث رقم 933 / صحيح )










قال قتيبة بن سعيد وزهير بن حرب وهذا حديثه ، قالا حدثنا سفيان عن الزهري ، عن أبي عبيد قال


شهدت العيد مع عمر فبدأ بالصلاة قبل الخطبة ثم قال إن

رسول الله صلى الله عليه وسلم


"نهى عن صيام هذين اليومين أما يوم الأضحى فتأكلون من لحم نسككم وأما يوم الفطر ففطركم من صيامكم " .


(رواه أبي داود / وحققه الألباني / صحيح أبي داود / كتاب الصوم /

باب في صوم العيدين / حديث رقم 2416/ صحيح ).








عن ابن مسعود رضي الله عنه أنه كان يكبر أيام التشريق


" الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله والله أكبر الله أكبر ولله الحمد "


(حققه الألباني / إرواء الغليل / حديث رقم 125/ إسناده صحيح) .

Friday 26 August 2011

الفرق بين المغفرة والرحمة ؟



ما الفرق بين المغفرة والرحمة؟











السؤال الثاني : ما الفرق بين العفو والمغفرة والرحمة ؟



الجواب : أن العفو أن يسقط عنه العقاب ، والمغفرة أن يستر عليه جرمه صونا له من عذاب التخجيل والفضيحة ، كأن العبد يقول : أطلب منك العفو وإذا عفوت عني فاستره علي فإن الخلاص من عذاب القبر إنما يطيب إذا حصل عقيبه الخلاص من عذاب الفضيحة ، والأول : هو العذاب الجسماني ، والثاني : هو العذاب الروحاني ، فلما تخلص منهما أقبل على طلب الثواب ، وهو أيضا قسمان : ثواب جسماني وهو نعيم الجنة ولذاتها وطيباتها ، وثواب روحاني وغايته أن يتجلى له نور جلال الله تعالى ، وينكشف له بقدر الطاقة علو كبرياء الله وذلك بأن يصير غائبا عن كل ما سوى الله تعالى ، مستغرقا بالكلية في نور حضور جلال الله تعالى ، فقوله ( وارحمنا ) طلب للثواب الجسماني وقوله بعد ذلك ( أنت مولانا ) طلب للثواب الروحاني ...



ومن مجموع الفتاوى لشيخ الإسلام ابن تيمية /المجلد السابع /مقدمة التفسير والتفسير:



العفو: يتضمن إسقاط حقه و المسامحة به



والمغفرة: متضمنة أن يقي الله عبده شر ذنوبه، وكذلك إقبال الله على عبده، وكذلك رضاه سبحانه عنه ، بخلاف العفو المجرد، فإن العافي قد يعفو ولا يقبل على من عفا عنه ولا يرضى عنه، فالعفو ترك محض، والمغفرة إحسان وفضل وجود



والرحمة: متضمنة للأمرين (العفو والمغفرة) مع زيادة الإحسان والعطف والبر





منقـــول

ملتقــى أهــل الحــديث

Monday 22 August 2011

أجـــر حجة وعمرة تامة تامة .



أجـــر حجة وعمرة تامة تامة



هل المكوث في المنزل بعد صلاة الفجر لقراءة القرآن حتى تطلع الشمس ثم يصلي الإنسان ركعتي الشروق له نفس الأجر الذي يحصل بالمكوث في المسجد. نرجو من سماحتكم الإفادة أطال الله في عمركم على طاعته؟

هذا العمل فيه خير كثير وأجر عظيم، ولكن ظاهر الأحاديث الواردة

في ذلك أنه لا يحصل له نفس الأجر الذي وعد به من جلس في مصلاه في المسجد. لكن لو صلى في بيته صلاة الفجر لمرض أو خوف ثم جلس في مصلاه يذكر الله أو يقرأ القرآن حتى ترتفع الشمس ثم يصلي ركعتين فإنه يحصل له ما ورد في الأحاديث لكونه معذورا حين صلى في بيته. وهكذا المرأة إذا جلست في مصلاها بعد صلاة الفجر تذكر الله أو تقرأ القرآن حتى ترتفع الشمس ثم تصلي ركعتين فإنه يحصل لها ذلك الأجر الذي جاءت به الأحاديث وهو أن الله يكتب لمن فعل ذلك أجر حجة وعمرة تامتين. والأحاديث في ذلك كثيرة يشد بعضها بعضا وهي من قسم الحديث الحسن لغيره. والله ولي التوفيق.

من ضمن الأسئلة الموجهة لسماحته من ( المجلة العربية ) - مجموع فتاوى و مقالات متنوعة الجزء الحادي عشر

http://www.binbaz.org.sa/mat/1088

السؤال

إذا صليت الفجر في المسجد وجلست إلى شروق الشمس وصليت ركعتين. ما الرأي في هذا الأمر. وهل للنساء مثل ذلك إذا صلين في البيت .أفيدونا ولكم جزيل الشكر

الفتوى

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فقد ثبت في سنن الترمذي بإسناد صحيح عن أنس رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من صلى الفجر في جماعة، ثم قعد يذكر الله تعالى حتى تطلع الشمس، ثم صلى ركعتين، كانت له كأجر حجة وعمرة تامة تامة تامة .

فهذا ما ورد في فضل صلاة الفجر في الجماعة ثم الجلوس إلى شروق الشمس وصلاة ركعتين.

وظاهر هذا الحديث العموم لكل من صلى الصبح في جماعة وجلس الجلوس المذكور ثم صلى الركعتين.

ولا شك أن المرأة إذا فعلت ذلك في بيتها سيكون لها الأجر العظيم، وليس معنا من الدليل ما يدل على أن لها أجر حجة وعمرة تامة تامة تامة؛ إلا أننا نرجو لها ذلك من الله ما دامت قد جلست في مكان صلاتها ذاكرة الله، فالنبي صلى الله عليه وسلم صرح بأن صلاتها في بيتها خير لها من صلاتها في المسجد.

والله أعلم.

http://www.islamweb.net/ver2/Fatwa/S...Option=FatwaId








وقت صلاة الضحى

ما هو الوقت المناسب لصلاة "الإشراق" وصلاة " الضحى"؟.

الحمد لله

صلاة الإشراق هي صلاة الضحى في أول وقتها ، وليست صلاتين مختلفتين ، وسميت كذلك لكونها تفعل عقب شروق الشمس وارتفاعها .

قال الشيخ ابن باز :

صلاة الإشراق هي صلاة الضحى في أول وقتها .

مجموع فتاوى الشيخ ابن باز 11 / 401

وقت صلاة الضحى من طلوع الشمس وارتفاعها إلى قبيل وقت صلاة الظهر .

وقدّره الشيخ ابن عثيمين بأنه بعد شروق الشمس بربع ساعة إلى قبيل صلاة الظهر بعشر دقائق .

الشرح الممتع 4 / 122

فكل هذا الوقت وقت لصلاة الضحى .

( والأفضل صلاتها بعد اشتداد حر الشمس لقول النبي صلى الله عليه وسلم : ( صلاة الأوابين حين ترمض الفصال ) رواه مسلم ( 748 )

والفصال هي أولاد الإبل ، ومعنى ترمض تشتد عليها الرمضاء وهي حرارة الشمس .

ابن باز مجموع فتاوى 11/ 395

وقدّر العلماء هذا بمضي ربع النهار أي نصف الوقت بين طلوع الشمس وصلاة الظهر .

انظر المجموع للنووي 4 / 36 ، والموسوعة الفقهية 27 / 224 .

الإسلام سؤال وجواب

http://islam-qa.com/ar/ref/22389






صلاة الشروق.. تعريفها.. وقتها وعدد ركعاتها

السؤال

ما هي صلاة الشروق وما وقتها وكم عدد ركعاتها وما يقرأ فيها من السور؟

الفتوى

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فإن صلاة الشروق هي صلاة النافلة عند ارتفاع الشمس قدر رمح،

وهو وقت انتهاء وقت النهي عن الصلاة، وتسمى صلاة الضحى أيضاً لكنها إن صليت بعد الشروق سميت صلاة الشروق وإن صليت بعد ذلك سميت ضحى وصلاة الشروق هي المشار إليها بقوله صلى الله عليه وسلم: "من صلى الغداة في جماعة، ثم قعد يذكر الله حتى تطلع الشمس، ثم صلى ركعتين كانت له كأجر حجة وعمرة". رواه الترمذي.

أما أقلها فركعتان، وأكثرها ثمان وقيل اثنتا عشرة ويقرأ فيها الفاتحة وما تيسر من القرآن، ولم يرد قراءة شيء مخصوص فيهما.

والله أعلم.





منـــــــقول

منتديات الأخت المسلمة